الأطفال في الحرب

 

عند الحديث عن الأطفال في الحرب فإن الحديث يأخذ اتجاهات شتى :

كان الأطفال يشاركون الآخرين في الحرب ، كل حسب طاقته .

لقد كانت الغارات والحرب تظهر آثارها جليا ، فباعتبار أن الأطفال والنساء غير قادرين على الهرب ، نجد أنهم أول ضحايا الغارات وحروب الشوارع ، ومن لم تفنه النيران والأبنية المهدمة أفناه الجوع والبؤس والحرمان .

من الدول التي تضررت بشكل كبير بولندا والتي ابتدأها هتلر بغزوه ، هلك أكثر من 18% من سكان بولندا وتعد هذه أكبر نسبة قتلى الحرب مقارنة بعدد السكان .

وبسبب الغارات الكثيفة التي لم تكن تستهدف المنشآت العسكرية ، بل كانت تستهدف المدن وحياة الناس .

ولذلك تم إجلاء الكثير من الأطفال وقد كان منظرهم يبعث على الشفقة وهم يجلون للأماكن الآمنة إما عبر الحافلات أو القطارات أو بالهرب مع ذويهم أو هربا على الأقدام إلى أي وجهة كانت .

وكطبيعة الأطفال دائما تحب الشخصيات المشهورة أو التي يشار لها بالبنان أو التي لها دور في حياتهم .

فتجدهم يحاولون تقليدها أو تقليد آبائهم أو تقليد أصوات الأسلحة أو اللعب بالأسلحة المهجورة القديمة.

معلومات سريعة

في نيويورك زاد نسبة تشغيل الأطفال بصورة غير قانونية بنسبة 400 بالمئة ، وكان أطفال في التاسعة من أعمارهم يذهبون بعد خروجهم من مدارسهم مباشرة لمزاولة أعمال شاقة حتى منتصف الليل .

 

 

الصفحة الرئيسية