التدريب
في الحرب
لن
نبالغ إذا قلنا أن نجاح أي هجوم أو مباغتة سيعتمد اعتمادا كليا على مدى تدريب الجنود وقدرتهم على المناورة .كسبت
ألمانيا في بداية الحرب الجولة ، لقد كان الجنود يتدربون تدريبا عنيفا على الدبابات وإنزال المظليين ، والاقتحام الجوي ، بالإضافة لحرب المدرعات .بعد
دخول بريطانيا الحرب ، بادر تشرشل بتدريب قوات الجيش بكافة أنواعه بل وحتى المدنيين كانت تلقى لهم المحاضرات لتوعيتهم وتدريبهم وتعريفهم بأنواع الأسلحة المختلفة سواء كانت العادية أو الكيميائية .كانت
بريطانيا والولايات المتحدة تقوم بتدريب حلفائها من الدول الأخرى على فنون القتال المختلفة ومن أبرزها حروب الماء ، والإنزال السريع ، وقتال الأدغال .أما
على الجانب الشرقي من الكرة الأرضية فكان لزاما على الولايات المتحدة والتي لم تكن تلاقي عدوا شرسا فحسب بل ونوعا جديدا من القتال والحرب الانتحارية .لقد
قدمت الولايات المتحدة برامج ضخمة للتدريب تشمل التدريب على القتال وجها لوجه ، وإطلاق النار من على الأشجار والمناطق الصعبة ، قراءة الخرائط ، استعمال البوصلة ، التحرك والقتال داخل الكهوف والأنفاق الطويلة .