كان توجو عسكري وسياسي، واستغل كلا المنصبين لتطبيق فلسفته العسكرية في جعل اليابان من دول العالم المؤثرة.

في عام 1940 أصبح وزير الحربية ووقع اتفاقيات مع الألمان والإيطاليين. وكشريكة حرب كان يرى أن على اليابان أن تضرب جنوباً ضد أمريكا وحلفاءها الغربيين، مع أن اليابان كانت بالفعل في حرب مع الصين.

في عام 1941 أخذ اليد العليا في الوزارة اليابانية وأصبح رئيساً للوزراء وكان هو صاحب قرار الهجوم على بيرل هاربر و العمليات الموجهة ضد الفرنسيين والهولنديين والبريطانيين.

كان توجو يأمل في ما يسمى (وضع جديد في آسيا). وكان يشجع القوى الوطنية على الانقلاب ضد سيطرة جنرالاتها. حكومات صورية قامت في أندنوسيا وبورما والهند الصينية. في الحقيقة كانت الدول التي وقعت تحت سيطرة توجو تقدم المساعدات العسكرية والاقتصادية لليابان.

في عام 1944 وبعد سقوط سايبان ، انطلقت القاذفات الأميركية لقصف اليابان، واستقال توجو وحكومته ، وفشلت محاولاته في السيطرة على قيادة اليابان العسكرية.

بعد الحرب حاول توجو الانتحار لكنه فشل، وبعد شفائه تمت محاكمته بجرائم حرب وتم شنقه في 23ديسمبر1948.

الصفحة الرئيسية