باستغلال الفرص السياسية المختلفة استطاع موسوليني الوصول للسلطة في 1922، وقام بإنشاء الحزب الفاشي في أوروبا. وخلال الثلاثينات حاول موسوليني أن يحقق حلمه بجعل إيطاليا دولة مهمة وذات سلطة قوية في البحر المتوسط. لكن بدء الحرب العالمية الثانية فاجأه، ومع أنه وقع (الميثاق الحديدي) مع ألمانيا إلا أنه لم يرغب في التورط في هذه الحرب.

لكن لنجاح الغزو الألماني لبولندا وفرنسا غير تفكير موسوليني، وفي 10 يونيو وبينما كانت فرنسا توشك على السقوط أعلن موسوليني الحرب على الحلفاء. هذا القرار كان قراراً مشؤوماً فتوالت الكوارث العسكرية الواحدة تلو الأخرى.

ومع محاولته الوصول إلى مصر منطلقاً من ليبيا، فقد رده البريطانيون خلال فترة قصيرة، ولم ينقذه سوى وصول رومل و القوة الأفريقية (أفريكان كروب.

لكن تعطش موسوليني في تقليد هتلر أوصل الألمان للتدخل في إيطاليا بعد فشل الجيش الإيطالي في غزو اليونان.

وبعد الوضع السيء الذي وصلت له البلاد وخاصة بعد غزو الحلفاء لصقلية، تم تنحية موسوليني من السلطة. وقامت قوة كوماندوز ألمانية بتحرير موسوليني من مقر اعتقاله في سبتمبر1943، وأخذ إلى هتلر الذي أعطاه سلطة اسمية على شمال إيطاليا. وفي 1945 ألقى الإيطاليون القبض على موسوليني حيث تم إعدامه وعرض جثته في ميدان ميلانو العام.

الصفحة الرئيسية